الاستماع
الحوت
الحوتُ مِن أكبرِ الحيواناتِ البحريَّةِ ولا سيَّما الحوتُ الأزرقُ الذي يبلغُ طولُهُ ثلاثينَ متراً، ويتجاوَزُ وَزنُهُ مئةً وخمسينَ ألف كيلو غرامٍ، ووهبَ اللهُ تعالى الحوتَ القُدرَةَ الكافيةَ ليستطيعَ في وقتٍ قصيرٍ جداً الخروجَ من أعماقِ البحرِ إلى سطحِ الماءِ.
وتوجدُ في جسمِ الحوتِ طبقةٌ من الشحمِ، وظيفتها المُحافظة على استقرار حرارة جِسمهِ، ويسبَحُ الحوتُ كلَّ سنةٍ باتجاهِ المياهِ الدافئةِ للولادةِ، والطريفُ في هذهِ الرحلةِ أنَّ أنثى الحوت الحامل لا تأكلُ شيئاً طوال الرحلة، لأنها تتغذّى طوالَ أيامِ الصيفِ بالأغذيةِ الغنيةِ، وبذلكَ تكبرُ الطبقةُ الشحميةُ التي تمدّها بالطاقةِ الكافيةِ لهذه الرحلة.
وحينَ تَلِدُ أنثى الحوتُ يتغذّى صغيرُها بحليبِها، وحليبُ أنثى الحوتِ ليس كالحليب الذي نعرِفُهُ، بل هو مادةٌ شمعيةٌ شبهُ جامدة، لذلك لا يختلطُ بالماءِ، وحين يتناوله صغارُها يتحوَّلُ إلى سائلٍ داخلَ بُطونها، وله قيمةٌ غذائيةٌ عاليةٌ.
ويوجدُ في عينِ الحوتِ طبقةٌ زيتيَّةٌ تحميهِ من تأثيراتِ البحرِ السلبيةِ، كما أنَّ حاسَتي السمع واللمس لدى الحيتان حادتان جداً، فهي تُصدِرُ أصواتاً مختلفةً، ثم تتعقَّبُ صداها، فتهتدي إلى الاتجاهِ الصحيحِ كما في الرادارِ، وهذه الأصواتُ التي تُصدِرُها هي لغةٌ تستخدمُها الحيتانُ في التواصُلِ بين بعضها بعضاً.
أسئلة النص:
يبلُغُ طولُهُ ثلاثينَ مترًا، ويتجاوزُ وزنُهُ مئةً وخمسينَ ألفَ كيلو غرامٍ.
أ- طبقةِ الشّحمِ في جسمِ الحوتِ.
وظيفتُها المحافظةُ على استقرارِ حرارةِ جسمِهِ، وتمدُّ الأنثى بالطاقةِ في رحلة الولادة.
ب- الطبقةِ الزّيتيّةِ على عينِهِ.
تحميهِ مِنْ تأثيراتِ البحرِ السّلبيّةِ.
يسبحُ الحوتُ كلَّ سنةٍ باتّجاهِ المياهِ الدّافئةِ للولادةِ.
لأنّه مادة شمعيّة شبه جامدة.
حاستا السّمعِ واللمسِ.
- تهتدي بها إلى الاتّجاهِ الصّحيحِ كما في الرّادارِ.
- وهذِهِ الأصواتُ لغةٌ تستخدمُها الحيتانُ في التّواصلِ بينَها.
تترك الإجابة للطالب.
تترك الإجابة للطالب.